ذات نهار
ذات نهارٍ كانت سلمى
تلعبُ في وسط الأشجار
فرأت زهرة
ليست كجميعِ الأزهار
جلست سلمى تتأملها
يالَلروعةِ ما أجملها
حتى غابت شمسُ الدنيا
ومضت سلمى نحو الدار
ذات نهارٍ كانت سلمى
تلعبُ في وسط الأشجار
فرأت زهرة
ليست كجميعِ الأزهار
جلست سلمى تتأملها
يالَلروعةِ ما أجملها
حتى غابت شمسُ الدنيا
ومضت سلمى نحو الدار
أمي أمي رأيت اليوم
شيئًا سبحان الخلّاق
كل صباحٍ كل صباح
سلمى للزهرة تشتاق
تذهبُ فورًا لزيارتها
وتداعبُ كل الأوراق
ذات نهارٍ قالت سلمى
إني أتعبني المشوار
بدلًا من أن آتي إليها
آخذها معي إلى الدار
أجعلها بجوارِ سريري
وأناجيها بالأسرارِ
ومضت للزهرة قطفتها
قالت آهٍ ما سمعتها
للبيت سريعًا أخذتها
والأم الحانية رأتها
نظرت قالت بعد سكوت
إن الزهرةَ سوف تموت
هل تسكنُ سلمى في الغابة؟
لا لا لا
هل تجلس في الأرض سحابة؟
لا لا لا
هل تطلعُ شمسٌ بمساء؟
لا لا لا
هل يُنزع نبتٌ من تربة ؟
لا لا لا
أو يُحبس في طيرٌ في علبة؟
لا لا لا
هل يخرج حوتٌ من ماء؟
لا يمكن يا سلمى أبدًا
أن تُنقَل كل الأشياء
لا يمكن يا سلمى أبدًا
أن تُنقَل كل الأشياء
لا يمكن يا سلمى أبدًا
أن تُنقَل كل الأشياء
Comentarios